نبأ – قالت الحكومة اليابانية إنَّها “تراقب عن كثب” تطورات الوضعِ الأمني في المنطقة، في ظلّ زيارة رئيسة مجلسِ النواب الأميركي نانسي بيلوسي إلى تايوان والتدريبات العسكرية التي تُجريها الصين.
قال الحكومة اليابانية إنَّ “طوكيو ترى أنَّ السلام والاستقرار في مضيقِ تايوان مهمانِ جداً لأمنِ اليابانِ والعالم”، موضحةً أنَّ “أيَّ حدث فيها سيخلق مشكلات وستكون له تبِعات سلبية على اليابانِ، نظراً إلى القرب بين البلدين”.
وتزامناً مع وصول رئيسة مجلسِ النواب الأميركي إلى تايوان مساء الثلاثاء 2 آب / أغسطس 2022، أعلن الجيشُ الصيني عن إجراء تدريبات عسكرية في 6 مناطقَ قرب تايوان.
من جهتها، وصفت وزارة الخارجية الصينية تحركات الولايات المتحدة بـ “البلطجة”، مؤكدَةً أنَّ “الزيارة تنتهك بشكل خطيرٍ سيادة الصينِ ووحدة أراضيها”.
وأكدَتْ الخارجيةُ الصينية أنَّ “النهاية لن تكون جيّدة للأميركيين الذين يلعبون بالنارِ”، مضيفةً أنَّ “الولايات المتحدة باتَتْ أكبر تهديد للسلام في العالم”.