تقرير: محمد دياب
تُواصِل السلطات الحاكمة في البحرينِ حربها على الشعائرِ الدينيّة، إذ أقدم نظام آل خليفة على ترحيل عدد من الرواديد الكويتيّين بعد مشاركتهِم في موسم عاشوراء، وذلك في جديد الاضطهاد الطائفيّ للأكثرية الشيعية في البحرين.
يأتي هذا الترحيل بعد منعِ وزيرِ الداخلية الخليجيين الشيعة من دخول البلاد في شهرِ محرم، وهو ما يدينه النائبُ الكويتيّ السابق صالح عاشور، الذي يتساءل قائلاً: “هل ما زال خليجنا واحداً؟”.
بدورِه، يستكر الناشط الحقوقي الكويتي أنور الرشيد ترحيل النظام عدداً من الكويتيين إلى بلادهم بسبب مشاركتهِم بفعاليات دينيّة، ويرى الرادود البحريني أحمد قربان أنَّ “إبعاد الرواديد الكويتيين بسبب مشاركتهِم في إحياء ذكرَى عاشوراء أمر مستهجَن ومستنكَر ومرفوض”.
وعُرِف من الرواديد الذين طلبت منهم السلطات مغادرة البحرينِ علي بوحمد، ومحمد فريدون، ومحمد الحجيرات، الذي كشف عن قرارٍ أمني صادرٍ عنِ وزارة الداخلية البحرينية يمنعه منَ المشاركة في موسم عاشوراء.
وقُوبِل ترحيل رواديد كويتيين من البحرين بحملة استنكارٍ واسعة من قِبَل جمعيات بحرينية معارضةِ.