تقرير: محمد دياب
تشهد محافظة شبوه في شرق اليمن واقعاً أمنياً معقداً خصوصاً بعد تجدُّد التوتر في المحافظة بسبب قرار المحافظ عوض بن الوزير، بإقالة قائد قوات الأمن الخاصة في المحافظة وقياديين آخرين، مُتَّهِماً اياهم بـ “التمرد على قرارات السلطة المحلية واللجنة الأمنية في المحافظة”، وهو ما يُنْذِر بتفجر الأوضاع عسكرياً في شبوة.
ترى جهات قبلية بأنَّ محافظ شبوة يدفع بقراراته هذه الأوضاع نحو الانفجار العسكري، بناء على أوامر إماراتية وبإيعاز من ضباط إماراتيين يقيمون في مطار “عتق” في عاصمة المحافظة.
وتتبادل الأطراف المتصارعة والتابعة لتحالف العدوان السعودي في شبوة الاتهامات حول تفجير الأوضاع في المحافظة وحال الفوضى الأمنية، وتزايد الاغتيالات للقيادات العسكرية، نتيجة استمرار الصراع العسكري بين ميليشيات السعودية والإمارات، ووسط تواصل التحشيدات العسكرية والقبلية لطرفي الصراع.
وتشهد المحافظة الغنية بالنفط تفجيرات تستهدف خطوط نقل النفط والغاز بعد سنوات من الاستقرار الأمني فيها.
>> قراءة: حسن عواد