تقرير: سهام علي
حوَّلت “قوات العمالقة” و”دفاع شبوة” التابعة لـ “المجلس الانتقالي الجنوبي” المدعوم من الإمارات “هيئة مستشفى شبوة العام” إلى ثكنة عسكرية، حيث تدور اشتباكات عنيفة بينها وبين “المجلس الرئاسي” التابع للسعودية في وسط مدينة عتق في محافظة شبوة.
وتقول مصادر ميدانية في شبوة إنَّ المحافظ عوض بن الوزير العولقي أمر “قوات العمالقة” و”دفاع شبوة” بإطلاق النار على مواقع عدة لقوات “المجلس الرئاسي”، وتشير المصادر إلى أنَّ “قوات العمالقة” كانت قد دفعت بتعزيزات كبيرة وسيطرت بشكل شبه كامل على شوارع مدينة عتق بعد تمشيط الشوارع لطرد القوات الخاصة السعودية.
وتأجَّج الصراع بين الطرفين بعد اغتيال قائد “التدخل الخاص” التابع لـ “المجلس الرئاسي” في محور عتق، لشقم الباراسي العولقي، لتندلع مواجهات بالسلاح الثقيل بين قوات “المجلس الرئاسي” من جهة، و”ألوية العمالقة” ودفاع شبوة من جهة ثانية.
ويرى محللون يمنيون أنَّه “يُراد لشبوة الغنية بالنفط والغاز أنْ تعيش نموذج مدينة عدن الجنوبية، في محاولة من قبل مليشيات العدوان لسرقة ثروات المحافظة”.