تتجاهل الحكومة السعودية الكارثة الإنسانية التي تتسببها الأمطار والسيول وتتقاعس عن إيجاد حلول عملية للحد منها على الرغم من وفاة 14 مواطنا.
تتنصل السعودية من مسؤوليتها عن غرق عدد من المواطنين بسبب السيول الناتجة عن الأمطار التي شهدتها مناطق جيزان ونجران وعسير والمدينة المنورة والقصيم وتبوك وغيرها.
وقضى 14 شخصا غرقا في مناطق متفرقة خلال أسبوع واحد، بينهم أطفال، منهم من جرفتهم السيول وآخر تعرض لالتماس كهربائي في إحدى الحدائق العامة، وفق ما قال الدفاع المدني السعودي.
وكشف الدفاع المدني عن إجرائه 4555 عملية إنقاذ خلال شهر يوليو الماضي فقط.
سقوط الضحايا جراء أزمة السيول التي تتكرر كل عام في مناطق السعودية، تتقاعس الحكومة عن حلها والتخفيف من وطأتها، فيما تحمل المواطنين وزر تبعاتها، وتطلق بيانات التحذير من الاقتراب من تجمعات السيول أثناء هطول الأمطار، من دون إيجاد حل لتصريف مياه الأمطار وإصلاح الطرقات وإيجاد منافذ للسيول للحد من كارثتها التي تهدد حياة المواطنين وممتلكاتهم.