أدانت المحكمة الإتحادية الأميركية في سان فرنسيسكو الموظف السابق في تويتر أحمد أبو عمو بتهمة التجسس لصالح النظام السعودي ومحاولة إخفاء مبالغ مالية ضخمة حصل عليها من مدير مكتب محمد بن سلمان.
بعد محاكمة استمرت أسبوعين ونصف الأسبوع، أدانت المحكمة الاتحادية الأميركية في سان فرانسيسكو، المدير السابق بشركة “تويتر” أحمد أبو عمو بتهمة التجسس لصالح السعودية.
هيئة المحلفين في المحكمة، اتهمت أبو عمو بست تهم جنائية من بينها، التورط في غسيل أموال، والتآمر لارتكاب احتيال عبر الإنترنت، وتزوير سجلات، والتصرف كعميل للسعودية، ومحاولة إخفاء مدفوعات حصل عليها من مسؤول مرتبط بالعائلة المالكة.
وقالت هيئة المحلفين، إنها حصلت على أدلة تثبت أن المتهم تلقى مبلغ 300 ألف دولار، وساعة تزيد قيمتها على 40 ألف دولار من “بدر العساكر”، مدير مكتب ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، مقابل معلومات سرية على “تويتر” عن معارضين سعوديين، بينهم حساب المعارض السعودي “مجتهد” الذي لديه أكثر من 2 مليون متابع على تويتر.
جاء قرار المحكمة بعد حوالي 3 سنوات من اتهام وزارة العدل الأمريكية لـ “أبوعمو” بالتجسس لصالح النظام السعودي، الذي جنده في العام 2014، مستغلا منصبه وزميله السعودي علي الزبارة، للوصول إلى بيانات تويتر السرية حول المستخدمين وعناوين بريدهم الإلكتروني وأرقام هواتفهم.
وسيواجه المتهم المقيم في الولايات المتحدة والذي يحمل الجنسية الأميركية، 10 إلى 20 عاما في السجن، وغرامة قدرها 250 ألف دولار، بعد صدور الحكم عليه، الذي يأتي في لحظة عصيبة في العلاقة بين الرياض وواشنطن.