على إثر العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، علت الأصوات الدولية المطالبة بوقف الحصار المستمر، وإجراء تحقيق دولي عاجل بكافة الانتهاكات وجرائم الحرب الإسرائيلية.
جدد العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة دعوات ومطالبات العديد من المنظمات والجهات الدولية والإعلامية، لرفع الحصار المفروض على القطاع فوراً، ومحاسبة كيان الاحتلال على جرائمه وانتهاكاته.
منظمة العفو الدولية، دعت الأمم المتحدة لفرض حظر أسلحة شامل على الكيان الإسرائيلي، مشيرة إلى أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لا يمكن النظر إليه خارج سياق الحصار الإسرائيلي المتواصل وغير القانوني والعقوبات الجماعية منذ عام 2007.
بدوره مركز الميزان لحقوق الإنسان، طالب في بيان صحفي، لجنة التحقيق الدولية الدائمة، بمباشرة مهمة التحقيق في الانتهاكات الجسيمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال خلال هجومها على غزة، مؤكدا أن إنهاء الاحتلال لا يمكن أن يتحقق بدون حل القضية الفلسطينية.
من جهة ثانية، حذرت صحيفة “لومند” الفرنسية في افتتاحيتها، من استمرار الحصار على غزة، منددة بسياسة “إسرائيل” المتمثلة في عمليات الإخلاء الجارية في الأحياء الشرقية من القدس، وأعمال العنف التي يرتكبها المستوطنون في الضفة الغربية.