البحرين / نبأ – استمرت في مختلف أنحاء البحرين المظاهرات المنددة باعتقال الشيخ علي سلمان.
الدراز شهدت مسيرة حاشدة عقب صلاة الجمعة تضامنا مع الشيخ سلمان ، قبل أن تستخدم السلطات القوة لتفريق الحشود.
وفي سترة قام المتظاهرون الغاضبون باحراق العلم البريطاني احتجاجا على الدعم الذي تقدمه المملكة المتحدة لنظام المنامة.
وخرجت التظاهرات في بلدات سار وكرزكان والدير رفع خلالها المتظاهرون الشعارات التي تطالب باطلاق سراح الشيخ سلمان وتدين استمرار السلطات باحتجازه.
كذلك تواصلت الاعتصامات في البلاد القديم مسقط رأس أمين عام جمعية الوفاق الشيخ علي سلمان.
هذا ودعا الثوار البحرينيون الى الى تظاهرة حاشدة في العاصمة المنامة تحديا لقرار النظام منع الترخيص للتظاهر.
جمعية الوفاق البحرينية كانت قد أصدرت بيانا انتقد فيه النيابة العامة معتبرة أن استمرار احتجاز أمينها العام، انما يأـي في سياق الاعتقال التعسفي ومحاكمة الرأي واعاقة العمل السلمي المعارض وبعيد عن المعايير الدولية كما قرر المتحدث باسم المفوضية السامية لحقوق الانسان.
وعلى صعيد متصل فقد استنكر مجلس التعاون الخليجي ما أسماه التدخل الخارجي في شؤون دوله الداخلية، واعتبر مجلس التعاون على لسان أمينه العام عبداللطيف الزياني أن ردود الأفعال والتصريحات الايرانية بشأن التحقيقات التي تجريها النيابة العامة في البحرين مع أحد المسؤولين في جمعية الوفاق، في اشارة الى الشيخ سلمان، هي تدخل مرفوض في الشؤون الداخلية للبحرين على حد تعبيره.
وأضاف الزياني أن تحقيقات النيابة تستند الى القوانين والأنظمة المطبقة على جميع المواطنين بلا استثناء، كما قال. معربا عن ثقته التامة بنزاهة وكفاءة الأجهزة القضائية وحرصها على توفير كافة الضمانات القانونية الكفيلة بضمان حقوق الجميع،بحسب وصف الزياني.