تقرير | مقتل عثمان آل نازح أحد قيادات الشرعية في تنظيم داعش

السعودية / نبأ – أُسدِل الستار أخيراً على قصة السعودي عثمان آل نازح، الذي تولى مسؤولية الإفتاء لدى تنظيم داعش في سوريا.

وكالة الأنباء الإسلامية – حق، المقرّبة من التنظيم، قالت إن آل نازح قُتل في مدينة عين العرب كوباني السورية على الحدود مع تركيا.

وبحسب الوكالة، فقد قُتل مع مجموعة من الارهابيين، فيما أشارت مصادر اعلامية الى ان آل نازح قتل من خلال ضربة جوية لقوات التحالف على احد مقرات داعش.

وعثمان آل نازح هو من منطقة عسير ــ جنوب السعودية، وحاصل على شهادة الماجستير في أصول الفقه، كما عمل استاذا جامعيا بجامعة الملك خالد بأبها حتى تم فصله منها، كما منع من العمل في أي جامعة سعودية بعدما وجهت له السلطات السعودية تهمة الميول لأفكار القاعدة.

وبعد فترة من فصله من العمل اعتقل لفترة غير طويلة، ثم أفرج عنه، ليغادر السعودية متوجها الى سوريا، وينضم لتنظيم داعش، الذي تدرج فيه حتى تحول الى احد منظريه الشرعيين البارزين.

وقد ذاع صيت آل نازح بعد الفيديو الذي أصدره داعش، وضمّ مجموعة من المقاتلين السعوديين وهم يتحلقون حول آل نازح الذي ظهر وهو يمزق جواز سفره السعودي، ليقوم الجميع بدورهم بتمزيق جوازات سفرهم أيضا.

وقد كان آل نازح حازماً في إنتمائه لداعش، حيث يقول موقع وكالة حق إن جماعة من السرورية نصحوه بالتراجع عن مبايعة أمير داعش المكنى بأبي بكر البغدادي، إلا انه رفض بشكل قاطع.

وكانت صحيفة الحياة نقلت عن مصادر مطلعة أن داعش استفاد من وجود آل نازح بين صفوفه للتأثير على السعوديين وضمان مشاركتهم في القتال داخل التنظيم، وقد تم تكليف آل نازح بالتنقل بين الكتائب المتشددة، وخداعهم، مع التشدد على ضرورة عدم انشقاقهم عن التنظيم، والحض على تنفيذ عمليات انتحارية هناك