عام على فوضى الانسحاب الأميركي من أفغانستان – تقرير: محمد دياب – قراءة: حسن محمد

بعد عام على الانسحاب الأميركي الفوضوي من أفغانستان، لا يزال مشهد الخروج يشكّل أحد أبرز إخفاقات الرئيس الأميركي جو بايدن.

بعد عام على سقوط كابول بيد حركة طالبان، لا يزال الانسحاب الاميركي من أفغانستان، يشكّل أحد أبرز إخفاقات الرئيس الأميركي جو بايدن، بعدما فشل في استثمار الحدث الذي مهّد له سلفه الجمهوري دونالد ترامب، لصالح الديمقراطيين.

ويزيد من ثقله أن الإدارة لم تعطِ حتى اللحظة، التفسير الرسمي لأسبابه، مع العلم أن الأسلحة التي تركها الأمريكيون في أفغانستان تقدر تكلفتها الإجمالية بنحو 85 مليار دولار، بحسب تصريحات الرئيس السابق دونالد ترامب.

وتحلّ الذكرى الأولى للانسحاب الأميركي الدموي من أفغانستان، في الوقت الذي تعيش فيه البلاد في ظل فقر متصاعد وجفاف وسوء تغذية، مما جعل قرابة نصف السكان، الذين يبلغ عددهم 40 مليون نسمة، يعتمدون على المساعدات الإنسانية للإبقاء على حياتهم.

على المقلب الآخر، يعاني حلفاء واشنطن الأمرّين، بعدما تخلت عنهم الادارة الاميركية رغم خدمتهم اجنداتها لعشرين عاما.