تقرير: مريم ضاحي
ما لبث الحديث عن الإعدامات في السعودية أن عاد ليهدد حياة العشرات من جديد، سيما القاصرين منهم. الشاب جلال اللباد ينضم لقائمة القاصرين الذين حكمت عليهم السعودية بالقتل تعزيراً.
اللباد، الذي يواجه تهماً من بينها المشاركة في مظاهرات عندما كان يبلغ من العمر 15 عامًا، تمت مداهمة منزله واعتقاله في عام 2017 دون مذكرة توقيف، وحُرم لاحقًا من حقه في الاستعانة بمحام وتعرض للعديد من أشكال التعذيب وسوء المعاملة.
قضية اللباد واحدة من القضايا التي أبرزتها صحيفة واشنطن بوست، في تحقيق لها، معربة فيه عن قلق بالغ من تزايد عدد الإعدامات في السعودية التي تقترب بالفعل من الضعف مقارنة بالعام الماضي، رغم وعود محمد بن سلمان الزائفة بتقليص عقوبة الإعدام.
وفي مقالها، حذرت الصحيفة من تضاعف عدد عمليات الإعدام في الأشهر الستة الأولى فقط من هذا العام، مستندة إلى بيان صادر عن المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان.
وذكرت الصحيفة أن معظم عمليات الإعدام ترتكب بحق أبناء منطقة واحدة، هم من أصحاب الرأي أو مشاركين في مظاهرات سابقة، مضيفة، إنه عادة ما تضغط عائلاتهم لاستعادة جثثهم، إلا أنهم يواجهون المماطلة من قبل الحكومة.
>> قراءة: حسن عواد