تقرير: مريم ضاحي
تعرضت فعاليات الطفل الحسيني في مدينة سيهات بمنطقة القطيف، للقمع، حيث استدعى جهاز المباحث مساء الأحد عدداً من مسؤولات مؤسسة الإمام الحسين في سيهات لتنظيمهن أنشودة سلام يا مهدي للأطفال، وهي فقرة ضمن فقرات متعددة تخللتها الفعالية.
وقد تعرضت المسؤولات للإحتجاز لساعات قبل إخلاء سبيلهن وإبلاغهن بحظر كافة البرامج التالية.
وتفرض السعودية التي تسيطر عليها الأقلية الوهابية قيوداً مشددة على المواطنين في المنطقة الشرقية تستهدف حرياتهم المدنية والسياسية والدينية.
وفي ردود الافعال، اعتبر عضو لقاء المعارضة في شبه الجزيرة العربية عباس الصادق، “إن مبدأ التسامح عند بن سلمان فقط مع الصهاينة، مسموح لحاخاماتهم أن ينفخوا أبواقهم في البلاد، والتسامح تشرع أبوابه لشياطين الإنس والجن وشذاذ الآفاق إلا مع المكونات غير الوهابية لا سيما مع الطائفة الشيعية”.
وكانت مؤسسة الإمام الحسين (ع)، شهدت حضورا حاشدا من مختلف الأعمار، خلال افتتاح فاعلياتها، رغم حرارة الطقس، وبدأت الفعاليات النسائية بتلاوة القران الكريم، تلاها نشيد سلام يا مهدي بصوت مجموعة من الفتيات، بالإضافة إلى عروض مسرحية كربلائية.
>> قراءة: جواد أحمد