تقرير: مريم ضاحي
على وقع صراع وكلاء تحالف العدوان على اليمن في محافظة شبوة النفطية، ومع سيطرة القوات الموالية للإمارات على مدينة عتق عاصمة المحافظة، ومخاوف حزب “الإصلاح” من انتقال التصعيد العسكري إلى جبهات أخرى، دعت ما تُسمَّى “اللجنة الرئاسية” إلى “ضرورة وقف إطلاق النار”.
وقالت اللجنة، في بيان، إنَّها وضعت “خطة أمنية بهدف حماية الشركات والمنشآت النفطية”، مُسنِدَةً مهمة تأمين الخط الدولي “عتق – العبر” إلى قائد ما يُسمَّى “محور عتق”.
ومع مضي أيام قليلة على بدء الأحداث الأمنية التي شهدتها شبوة، بدأت تتكشف التحركات الإماراتية بإيعاز من فرنسا لإعادة استئناف العمل في “ميناء بلحاف” النفطي، من أجل تصدير الغاز الذي توقف العمل فيه منذ عام 2015، الأمر الذي نفته فرنسا عبر صفحة السفارة الفرنسية في اليمن على “تويتر”، قائلة: “إنَّ مزاعم وجود عسكري فرنسي في موقع بلحاف في اليمن هي شائعات لا أساس لها من الصحة على الإطلاق وننفيها بشكل رسمي”.
وكشف وزير الخارجية اليمنية الأسبق، أبو بكر القربي، عن “تحرُّك فرنسي نَشِطْ للحضور عسكرياً جنوب اليمن، ضمن ترتيبات استئناف تصدير الغاز عبر “ميناء بلحاف” على بحر العرب، معتبراً أنَّ “هذا المخطط قد يكون السبب في معارك شبوة الأخيرة”.
>> قراءة: حسن عواد