تقرير: مريم ضاحي
يكشف “معهد كوينسي الأميركي للدراسات” عن علاقة بين الإمارات ومراكز الأبحاث الأميركية من أجل كسب نفوذ سياسي لأبوظبي داخل الولايات المتحدة الأميركية.
ولفت المعهد، في مقال تحليلي، الانتباه إلى أنَّ “الإمارات تُعدّ من أكبر الممولين للمؤسسات البحثية الأميركية، التي تُعتَبَر منفذاً للوصول إلى صانعي السياسات”، موضحاً أنَّ “تلك المراكز تفتح المجال أمام شراكات وتعاون بين الحكومات المموِّلة والولايات المتحدة، كما تجمع، من خلال الأحداث والاجتماعات التي تستضيفها، مسؤولين من الحكومات الأجنبية مع مسؤولي الادارة الأميركية”.
ويلفت المعهد، أيضاً، إلى أنَّ “سفير الإمارات في واشنطن، يوسف العتيبة، يتحدَّث بانتظام في الأحداث، وحفلات العشاء، والندوات التي تستضيفها مراكز الأبحاث”.
وبموجب “وحدة قانون تسجيل الوكلاء الأجانب” (فارا) التابعة لوزارة العدل الأميركية، فإنَّ “هذه الإجراءات تعتبر نشاطاً سياسياً في محاولة للتأثير على الوكلاء والمسؤولين وكذلك الجمهور داخل الولايات المتحدة”.
وكانت صحيفة “ذا إنترسبت” قد كشفت، في وقت سابق، عن دفع الإمارات 250 ألف دولار لمركز الأمن الأميركي لكتابة تقرير عن تصدير الولايات المتحدة للطائرات العسكرية من دون طيار، وهو ما تحقق بالفعل في عام 2020، مع إعلان إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بيع ما قيمته 2.9 مليار دولار من الطائرات المسلحة من دون طيار إلى الإمارات.
>> قراءة: حسن عواد