الالعاب الاولمبية: أحدث محاولات السعودية للتبييض الرياضي – تقرير: سهام علي

تقرير: سهام علي

قبل أشهر قليلة من انطلاق نهائيات كأس العالم لكرة القدم في قطر، بدأت السعودية محاولات لاستضافة الألعاب الأولمبية. فوزير الرياضة السعودي عبد العزيز بن تركي الفيصل يعتبر استضافة الأولمبياد “هدفاً نهائياً” لحكومته، بعد استضافة دورة الألعاب الآسيوية لعام 2034، رافضاً في الوقت نفسه الاتهامات الموجهة إلى السعودية بالتبييض الرياضي.

واستخدمت السعودية الرياضة لتلميع صورتها دولياً، وتم تخصيص الاستثمار في الرياضة كركيزة أساسية في مشروع “رؤية 2030” لتحقيق هذا الهدف.

ودفعت السعودية، خلال السنوات الماضية، ملايين الدولارات لاستضافة أحداث رياضية عالمية في السعودية. كذلك، استثمر “صندوق الاستثمارات العامة” في شركات وألعاب رياضية حول العالم، حيث اشترى حصة مسيطرة في فريق الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم “نيوكاسل يونايتد”.

كما استضافت مدينة جدة سباق الجائزة الكبرى لـ “فورمولا 1” في عام 2021.

وتشهد الملايين من الدولارات التي دفعتها السعودية في لعبة الغولف عبر شركة “ليف غولف” (Liv Golf) على استخدامها للرياضة من أجل استمالة الرياضيين والمؤثرين وتحسين صورتها.