قناة نبأ الفضائية نبأ
تقرير: هبة محمد
كشفت صحيفة “إندبندنت” البريطانية عن أنَّ الحكومة ألغت خطة استخدام صفقات الخروج من الاتحاد الأوروبي لنشر وتعزيز حقوق الإنسان.
واعتبرت وزيرة التجارة الدولية آن ماري تريفليان، في رسالة إلى أعضاء البرلمان، أنَّ “اتفاقات التجارة الحرة ليست أداة فاعلة للنهوض بالقضايا الحقوقية”.
وتتراجع تريفليان في هذه الرسالة السرية عن تصريحها أمام مجلس العموم في تشرين أول / أكتوبر 2021، حين قالت إنَّ “التجارة لا يجب أن تتفوق على حقوق الإنسان بل إنَّ الصفقات هي الفرصة الأنسب لفتح هذه النقاشات”.
لكن في حزيران / يونيو 2021 ظهرت أولى ملامح هذا التغيير الدراماتيكي، إذ أسقطت الحكومة بهدوء “حقوق الإنسان” و “سيادة القانون” من قائمة الأهداف المقترحة في محادثات صفقة التجارة مع مجلس التعاون الخليجي.
وبذلك، يظهر أنَّ بريطانيا تنتهج سياسة مختلفة تماماً بالتزامن مع مساعي توقيع اتفاقيات مع السعودية والبحرين والإمارات المعروفة بسجلاتها السيئة في مجال حقوق الإنسان.
>> قراءة: مودة اسكندر
