تقرير: سهام علي
تلقَّت شركات العلاقات العامة في الولايات المتحدة ومراكز الأبحاث ونجوم الرياضة أموالاً طائلة من السعودية مقابل تبييض سمعتها، بينما يستمر ضحايا الحكم الاستبدادي لولي العهد السعودي محمد بن سلمان في دفع الثمن.
هي كلمات للكاتب بن فريمان الذي تحدث في موقع “ذي إنترسبت” عن جهود السعودية في واشنطن وإنفاقها أكثر من 1.5 مليار دولار على فعاليات رياضية، وأفضل تجسيد لذلك شراء سلسلة “ليف جولف” (Liv Golf).
وبعد القطيعة الدولية على خلفية انتهاكاتها الحقوقية، ضاعفت السعودية رواتب جماعات الضغط، على الشكل التالي:
تلقَّت شركة العلاقات العامة “كورفيس كوميونيكايشنز” (Qorvis Communications) ما يقرب من 18 مليون دولاراً من السعودية.
حصت شركة “دبليو دبليو إي” (WWE) في عام 2020 على صفقة قيمتها نصف مليار دولار لاستضافة مباريات المصارعة في السعودية لمدة 10 سنوات.
وقَّعت سلسلة سباقات سيارات “فورمولا واحد” (Formula 1) صفقة مدتها 15 عاماً وافقت بموجبها السعودية على دفع مبلغ وقدره 65 مليون دولار لكل سباق.
وأعلن “معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا” عن “مراجعة ترتيباته مع حكومة المملكة بعد جريمة قتل الكاتب الصحافي جمال خاشقجي في قنصلية السعودية في إسطنبول، يوم 2 تشرين أول / أكتوبر 2018، لكنَّه تراجع عن الخطوة بعد تلقيه 17 مليون دولار من السعودية.