اتفقت الميليشيات التابعة للإمارات وتلك التابعة للسعودية على انتشارها في أبين جنوب اليمن، وتقاسم النفوذ، تحت غطاء عملية عسكرية لطرد تنظيم القاعدة.
مشهد غامض في أبين الجنوبية، مع تنفيذ الميليشيات المدعومة من الإمارات والسعودية اتفاقا مضمرا حول إعادة الانتشار في مديريات المحافظة.
الميليشيات التابعة للمجلس الانتقالي المدعوم اماراتيا، زعمت انتهاء المرحلة الأولى من العملية العسكرية التي أطلقتها باسم سهام الشرق، لمواجهة تنظيم القاعدة، إلا أن الواقع يكشف زيف مزاعمها، مع عدم خوضها مواجهات على مدى الأسبوع المنصرم.
ولكن ما جرى هو تنفيذ اتفاق، كان أُبرم مساء الأربعاء الماضي، مع قادة الألوية الموالية لحكومة معين عبد الملك، بإشراف الملحق العسكري السعودي في عدن، اللواء ناصر الفهادي، وبموجبه ألزمت ميلشيات الانتقالي بالدخول إلى مدينة شقرة ومنطقة خبر المراقشة ومديرية أحور الساحلية من دون أيّ قتال.
ومع إعلان الانتقالي انطلاق المرحلة الثانية من سهام الشرق، فإن ثمّة توقّعات بأن تتمدد الميليشيات في مناطق أخرى.