تقرير: بتول عبدون
انتقدت “لجنة الدفاع عن حقوق الانسان في الجزيرة العربية” المنظمات الحقوقية السعودية الصورية والتي تدور في فلك النظام السعودي وتُدافع عنه.
وقالت اللجنة، في بيان، إنَّه “للتغطية على سِجِلِّه الحقوقي السيء أنشأ نظام آل سعود عدداً من المؤسسات الحقوقية الصورية منها “هيئة حقوق الإنسان” و”الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان” وهما نموذجان ممولان بشكل كامل من النظام السعودي”.
وأكدت اللجنة أنَّ “هذه المؤسسات تفتقد للمصداقية ويقتصر دورها على الرد على الادانات التي تطال الانتهاكات الحقوقية في السعودية، وذلك من خلال:
إصدار تقارير سنوية ترصد فيها عدد الشكاوى المقدمة من دون أي تحقيق.
تنظيم زيارات دورية للسجون ومحاولة تبييض صفحتها وسمعتها.
إصدار بيانات عند تنفيذ النظام لانتهاكات جسيمة بهدف تبريرها.
إنشاء مواقع إلكترونية تحتوي على عشرات بيانات التهليل والتبجيل للملك وابنه.
بالإضافة إلى أخبار عامة وتقارير سنوية فارغة من المضمون.
غياب تام للمضمون الحقوقي والتكتم عن التعذيب الممنهج داخل السجون والتعتيم على مئات حالات الاهمال الطبي والحرمان من العلاج”.