أخبار عاجلة

تقرير| الخلافة السعودية والغرب.. حالة من القلق في الغرب مع تدهور صحة الملك عبدالله


السعودية/ نبأ (خاص)- تسود العواصم الغربية وخصوصا العاصمة الأمريكية واشنطن حالة من القلق على خلفية تدهور صحة الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز. وبحسب مصادر إعلامية فإن هذه العواصم تخشى انفجار الصراع في السعودية في توقيت حرج وحساس تخوض فيه المملكة أكثر من معركة سياسية وأمنية.

حالة من القلق تسود الأروقة السياسية في العواصم الغربية وخصوصا في العاصمة الأمريكية واشنطن، مبعث ذلك تدهور صحة الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز على نحو كبير وخطير. على الرغم من محاولات الديوان الملكي الطمأنة إلى حالة عبد الله ظلت الشكوك حافة بما يعيشه الرجل التسعيني راهنا، أكثر من مؤشر فاقم علامات الإستفهام المرسومة حول الأيام المتبقية للملك.

ولي العهد سلمان بن عبد العزيز ونائبه مقرن بن عبد العزيز زارا مدينة الملك عبد العزيز الطبية للإطمئنان على صحة الرجل المريض، كما زارها للغاية نفسها نجل ملك البحرين حمد بن عيسى آل خلفية ورئيس الوزراء اللبناني الأسبق سعد الحريري، وكان في استقبال الزائرين وزير الحرس الوطني متعب بن عبد الله وأشقاؤه عبد العزيز ومشعل وتركي.

المفارقة أن وكالة الأنباء السعودية الرسمية نشرت صورا تجمع أنجال عبد الله بعدد من الأمراء والمسؤولين، وحده الملك كان الغائب الأبرز عن صور الوكالة، غياب فاقم التكهنات بشأن ما آلت إليه حالة عبد الله، تكهنات الأوساط السياسية والإعلامية ترافقت مع تسرب معلومات عبر مواقع التواصل الإجتماعي، المغرد السعودي الشهير مجتهد أكد أن الملك طلب إرجاعه إلى قصره على مسؤوليته، مضيفا أن الطلب الملكي أجيب، لكن تدهورا طرأ على صحة عبد الله ودفع به إلى مشارف الموت، ما أجبر المحيطين به على إعادته إلى المستشفى وتزويد بأنبوب إصطناعي مساعد على التنفس، يقول مجتهد.

في كل الأحوال، يبدو أن حظوظ الملك السعودي من المنسأة بدأت تتدهور أكثر فأكثر، تدهور يضاعف التوجس الغربي من انفجار الصراع داخل البيت الملكي، الإنفجار هذا مشؤوم وغير مطلوب البتة، عضو التحالف الدولي ضد داعش يواجه مخاطر واستحقاقات متعددة على المستويين الداخلي والخارجي، وحدة الصف وتعاضد الجهود أكثر ما يلزماه راهنا، لزوم يستدعيه التهديد الداعشي المحدق بالسعودية من الداخل قبل الخارج، تماما كما يستدعيه انخفاض أسعار النفط على نحو يدفع بالمملكة نحو إرجاء مشاريع رئيسة على أراضيها، ذانك هما العنوانان الرئيسان للمعركة السعودية المطلوبة غربيا وأمريكيا. عنوانان تحرص عواصم العالم الأول على صيانة كل ما يتصل بهما وحفظه من عوامل التعرية.