تقرير: محمد دياب
بعد نحوِ 4 أشهرٍ من تشكيل “المجلسِ الرئاسي” المعيَّنِ من السعودية، تلقَّى رئيس المجلسِ، رشاد العليمي، وأعضاؤُهُ السبعة، تهديداً بإنهاء التفويض الممنوحِ إليهِم، وإيكال المهمّة إلى رئيسِ مجلسِ النواب التابعِ لتحالف العدوانِ السعودي حتّى يتمَّ تشكيل مجلسِ قيادة بديل.
وتكشف مصادر دبلوماسية يمنية عن أنَّ السعودية استدعَتْ أعضاء “المجلس الرئاسي” بعد أنْ تصاعدت خلافاتهم، ما أدَّى إلى شلِّ أنشطة المجلسِ كافة وتوقُّف جلساته.
وعلى خلفية ذلك، استدعت السعودية عدداً من أعضاء المجلس في إطارِ سعيِها إلى استئناف جلساته في الرياض، وعقد “مصالحة جديدة” بين أعضائه خشية أنْ يؤدّي الوضع الحالي إلى انهيارِه تماماً، مُلوِّحَةً بالإطاحة به والإتيانِ بشخصيات جديدة على غرارِ ما فعلَتْ مع عبد ربه منصور هادي.