تقرير: حسن عواد
“لنْ نغادر شينستون حتّى يختفي مصنع الموت”. إنَّه إصرار يُعبّر عنه ناشطون بريطانيون يعتصمون خارج مصنعِ “إل بيت سيستمز” الإسرائيلي في مدينة برمنغهام البريطانيةِ.
حـمل الناشطون أعلام فلسطين ولافتات تُندِّد بقتل الكيانِ الإسرائيلي أطفال غزّة، وأكّدُوا أنَّ فيهِم ما يكفي من الطاقة للتعبيرِ عن دعمهِم لأهالي قطاعِ غزّة، ومن أجل إيقاف عمل المصنعِ الذي يُنتِج محرّكات الطائرات من دونِ طيارٍ.
وتقول الناشطة البريطانية، سارة ويلكلسون، منْ أمامِ “إل بيت سيستمز”: “مجدَّداً، ما زِلْنَا أمام مصنعِ الأسلحة الإسرائيلي ننتظر العمّال كي يصلوا إلى مصنعِ الموت. كانَتْ ليلةً ماطرة، إلَّا أنّنَا ما زلنا موجودين هنا، لنْ نتراجَعَ، ولا شيءَ سيؤثِّر على إصرارِنا في إغلاقِ هذا المصنعِ”.
وتضيف ويلكسلون “تحرُّكُنَا دفع بأصحابه (للمصنع) إلى تشديد الأمنِ داخله، كما طلبوا الشرطة للحماية خارجه. لكنّنَا باقونَ هنا حتّى يتمَّ إغلاقه”.
أتت مثل هذه التحركات أُكُلَها في السابقِ بعد أنْ نجح ناشطونِ في إغلاقِ مصنَعَيْنِ من أصل 9 مصانعَ لأكبرِ شركة أسلحة إسرائيلية في بريطانيا، آخرها في مدينة أولدهام البريطانية.
>> قراءة: مريم ضاحي