قناة نبأ الفضائية نبأ
تقرير: سناء ابراهيم
احتجَّ نشطاء السلام في ولاية ماساتشوستس الأميركية على فتح الأبواب أمام السعودية والسماح لها بإجراء الغسيل الرياضي لسُمعتها عبر دعم بطولة ماساتشوستس للغولف.
واستنكر النشطاء، في وقفة احتجاجية، دعم السعودية لبطولة الغولف من أجل التعمية على جرائمها في اليمن وانتهاكاتها لحقوق الإنسان في الداخل، ورفعوا لافتات تصف التمويل السعودي بـ “الدموي” وأخرى تَتَّهم الرياض بقتل الصحتفيين والأطفال في اليمن، كما طالبوا بالإفراج عن معتقلة الرأي الأكاديمية سلمى الشهاب.
وندد رئيس مجموعة عمل الشرق الأوسط في “ماساتشوستس للعمل من أجل السلام”، بول شانون، بالقصف والحصار السعوديَّيْن لليمن، واتَّهَم السعودية بـ “جلب الدمار إلى اليمن”.
وقالت ناشطة شاركت في الوقفة: “أنا غاضبة لأن مدينتي تستضيف بطولة جولف ممولة من قبل الإرهابيين والنظام القاتل في السعودية”.
ونقل موقع “دبليو سي في بي” الأميركي (WCVB) عن ناشط تأكيده “ضرورة عدم استخدام الرياضة للترويج للسعودية”.
وخلال الوقفة، عبَّرت “حركة ماساتشوستس للسلام” عن امتنانها للاعبي الغولف المحترفين الذين قاطعوا لعبة الغولف الممولة سعودياً، وبالتالي “قاطعوا أحد أكثر الأنظمة قمعاً للناس على وجه الأرض”.
>> قراءة: حسن محمد
