تقرير: بتول عبدون
أصبحت الروابط السرية بين السعودية والكيان الإسرائيلي مرئية بشكل متزايد في السنوات الأخيرة، وتُتَرْجَم عبر تصريحات سياسية واجراءات إقتصادية.
يصف الباحث في السياسة الخارجية السعودية اتجاه إسرائيل، عبد العزيز الغشيان، لوكالة “بلومبيرغ” الأميركية للأنباء، العلاقات التي تجمع السعودية بالكيان الإسرائيلي بأنَّها “وصلت إلى حد الذوبان وليس الدفء في العلاقات”.
أما العضو المنتدب لشركة “ميثاق كابيتال”، ومقرها الرياض، محمد آصف سيماب، يلفت الانتباه إلى “أهمية الابتكار وثقافة التكنولوجيا التي تمتلكها إسرائيل”، مشيراً إلى “العمل على محاولة إيجاد طرق للاستفادة من ذلك”.
ويؤكد العضو المنتدب لأوروبا وإسرائيل والشرق الأوسط في شركة “كواليتست” للهندسة والبرمجيات الإسرائيلية، شاي ليبرمان، أنَّ “الشركة لا تعمل مباشرة في السعودية، لكنَّها تبيع منتجاتها لشركات أخرى ليتم استخدامها في السعودية”.
فبالتالي، العلاقات التي لم تشهد تطبيعاً علنياً هي عملياً علاقات مفتوحة في كل الإتجاهات وبلا حدود، وفق ما تُظهره “بلومبيرغ”.