قناة نبأ الفضائية نبأ
تقرير: محمد دياب
تشهد الإمارات صراعاً خفيّاً بين العاصمة أبو ظبي وإمارة دبي، لا سيما في ضوء تَعاقُب الأجيال على السلطة في الإماراتين، وفق موقعِ “إنتلجنس أون لاين” الاستخباراتي الفرنسي (Intelligenceonline) الذي يلفت الانتباه إلى أنَّ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم “يستعدُّ لتولِّي مهام والده أميرِ دبي ورئيسِ وزراء الإمارات بحذر، غير أنَّ أحد أهدافه الرئيسة تتمثّلُ في الحدِّ من نفوذ أبوظبي وهيمنة حكامها على شؤون البلاد”.
ويتولَّى حمدان اليوم مسؤوليات أكبر داخل الأوساط الاقتصادية في دبي، وينمو نفوذه منذ فترة طويلة بعدما جرت ترقيته إلى منصب وليّ عهد دبي في شباط / فبراير 2008، ما مكّنَهُ منَ الإشراف على الكيانات الحكوميّة الخاصة بالإمارة، بداية من شرطة دبي ومطارات دبي، ووصولاً إلى دائرة مالية دبي.
بالنسبة إلى خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، فمن المتوقَّع أنْ يُصبح ولي العهد القادم لأبوظبي، حيث يُشرِف في صمت على الأمن الداخلي للإمارة.
لكنَّ حمدان المولود في العام نفسه ينافسُهُ ويفضلُ تقديمَ صورة الحاكم المستقبلي الأقرب إلى الناس.
يذكرُ أن دبي لا تمتلك الكثير من احتياطات النفط كأبوظبي، حيثُ تُمثِّل احتياطات دبي أقلَّ من 5 في المئة من الناتجِ المحليّ الإجمالي للبلاد.