تعد بطولة العالم للدراجات النارية واحدة من احدث محاولات الغسيل الرياضي السعودي المتواصل.
في أحدث محاولات التبييض الرياضي السعودي، وقعت وزارة الرياضة مذكرة تفاعم مع شركة دورنا، مالكة الحقوق التجارية لبطولة العالم للدراجات النارية، لاستضافة السباق في السعودية.
خطوة جديدة تتجاوز الاستثمار التجاري، بحسب صحيفة ميدل ايست مونيتر، التي قالت ان السعودية لا تبدو انها منزعجة من الاتهامات الموجهة ضدها باستخدام الرياضة لتلميع صورتها على الساحة الدولية.
وتستغل السعودية البطولات الرياضية الدولية لتلميع صورتها، حيث أنفقت في الاونة الأخيرة ما لا يقل عن 1.5 مليار دولار على الأحداث الرياضية الدولية.
وبرز ذلك عبر استثمار صندوق الاستثمارات العامة التابع لولي العهد محمد بن سلمان في سباقات سيارات الفورمولا 1، ورالي داكار، وشرائه حصة في نادي نيوكاسل لكرة القدم، واستثماره في بطولتي الشطرنج وسباق الخيل، بالاضافة إلى تمويل بطولةLIV Golf ، وغيرها من الرياضات، ضمن منهجية الغسيل الرياضي.