تقرير: بتول عبدون
يشهد مجلس الشيوخ الأميركي تحركاً جديداً من أجل الضغط على البيت الأبيض في مسألة تقديم الدعم لـ “التحالف السعودي” في اليمن.
وحثَّت مجموعة من أعضاء المجلس من الديموقراطيين والجمهوريين إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن على “بذل المزيد من الجهد لضمان ألا يسهم الدعم العسكري الأميركي للسعودية والإمارات في إلحاق الضرر بالمدنيين في اليمن”.
يأتي هذا بعدما أظهر تقرير رقابي داخلي أنَّ كبار المسؤولين الأمنيين الاميركيين فشلوا في جمع بيانات كافية وأدلة على الضحايا المدنيين أو مراقبة استخدام الأسلحة الأميركية الصنع في اليمن”.
وفي رسالتين موجهتين إلى وزارة الخارجية والبنتاغون، وصف كل من السناتور إليزابيث وارين، وبيرني ساندرز، ومايك لي، تقاعس إدارة بايدن عن تحديد المدى الذي أدى إليه الدعم العسكري الأمريكي لإلحاق الأذى بالمدنيين في اليمن بأنَّه “فشل غير مقبول”.
وحثَّت الرسالة البيت الأبيض على “وقف جميع مبيعات الأسلحة إلى أي من البلدين حتى تتمكن من التحقق من أنَّها تتخذ خطوات لحماية المدنيين اليمنيين”.
وقال مسؤول سابق في وزارة الخارجية الأميركية لصحيفة “نيويورك تايمز” إنَّه “شاهد عن كثب كيف فشل التحالف في تجنب وقوع إصابات بين المدنيين في اليمن، وكيف اختارت الولايات المتحدة غض الطرف عن الموضوع”.
>> قراءة: جنى الشامي