تقرير: سهام علي
لا يزال الجدل والتساؤلات قائِمَيْن حول أسباب تفجيرات 11 أيلول / سبتمبر 2001 في نيويورك، على الرغم من مرور 21 عاماً على الهجمات التي راح ضحيتها نحو 3000 شخص.
وبرغم أنَّ الملف أصبح واضحاً ومكشوفاً في نتائجه وأهدافه، إلّا أنَّ أجهزة الأمن الأمريكية لا تزال تُقدِّم الحماية للسعودية، بحسب عائلات ضحايا الهجمات، التي عقدت سلسلة تحرُّكات على مدار الأسبوعين الماضيين لإدانة الغطاء الأميركي الممنوح للسعودية.
وتقول عائلات الضحايا إنَّ الشعب الأميركي يعرف أنَّ السعودية تتحمَّل كامل المسؤولية الاخلاقية والقانونية بشأن الهجمات، وأنَّ المذنبين السعوديين لم يُحاسَبوا حتى اليوم من قبل الإدارة الأمريكية، بسبب المصالح الجيوسياسية وخاصة النفطية التي تسعى واشنطن إليها في دول الخليج.
وتتصاعد الاحتجاجات المطالبة بتعجيل المحاكمة والرجوع الى الوثائق التي تُؤكَّد تورُّط مسؤولين سعوديين بالهجمات، بعد ما ظَلَّت محجوبة من قبل الحكومات الأمريكية المُتعاقبة طوال السنوات الماضية.