تقرير: سهام علي
أثار استمرار اعتقال 4 كويتيين “بُدُون” ردود فعل واسعة، إذ أطلق نُشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي وسم #الحرية_للمعتقلين_البدون للمطالبة بإطلاق سراحهم جميعاً.
وتُواصل السلطات الكويتية احتجاز كل من محمد البرغش، فاضل أبو تركي، عبدالله فيروز وباسل أبو هيا على خلفية التنظيم والمشاركة في اعتصامات سلمية تطالب بالحق في الموطنة والجنسية.
ويقول الناشط الكويتي بُدُون، سعد العنزي: “المحتجزون على ذمة التحقيق تم حَجْزُهم بسبب مخالفة قانون التجمُّع، لكنْ لم يسأل لا أحد عن سبب خروج هؤلاء (للاعتصام) حتى لو قالوا كلاماً ما”.
ويتمنّى العنزي أنْ “لا يتم معالجة الحدث نفسه بل البحث عن الأسباب التي أوصلت الناس إلى هذه المرحة”.
ويرى نُشطاء أنَّ السلطات في الكويت شَنَّت حملة اعتقالات لأنَّها تخشى من اتساع رقعة الوقفات في ساحات الاعتصام والتي يوجد فيها أشخاص ترفض سياسة كم الأفواه وقمع الحريات العامة.
وأفرجت السلطات الأسبوع الماضي عن 14 معتقلاً بكفالة 300 دينارٍ للشّخص، أي حوالي 100 دولارٍ، وقد عمل “الجهاز المركزي” إلى إيقاف بطاقات المُفْرَجِ عنهم وعوائلهم وأقربائهم، في خطوة تهدف إلى الضغط عليهم.