السعودية/ نبأ (خاص)- يستمر المغرد السعودي الشهير “مجتهد” بنشر سلسلة من التغريدات على موقع تويتر، تتناول صحة الملك عبدالله بن عبدالعزيز.
في آخر ما كتبه المغرد المثير للجدل، معلومات تتحدث عن أن الحزب المناهض لمتعب بن عبدالله، نجل الملك، يبدأ التحرك.
يؤكد هذا الرجل الغامض الذي اعتاد المتابعون لحسابه على اخراج الأسرار من وراء أسوار قصور العائلة المالكة، يؤكد صحة المعلومات عن تدهور حالة الملك بشكل خطير استتبع بدء نشوب الخلافات بين أجنحة أبناء عبدالعزيز، تأهبا لمرحلة ما بعد الملك.
يقول مجتهد أن رئيس الديوان الملكي خالد التويجري يشعر بورطة لأنه بعد وضع الأنبوب لا يستطيع اصدار شيء باسم الملك يؤمن به وضع متعب.
هكذا تكون أي خطوة تتخطى ولي العهد سلمان بن عبدالعزيز، يقدم عليها متعب بمساعدة التويجري صاحب النفوذ العجيب والذي لطالما أغاظ باقي الأمراء من خارج حزب الملك، تكون خطوة مرشحة لتدشين فصل من التصادم الأسوأ بين أمراء آل سعود.
المغرد مجتهد ينقل أن أحدا لم يدخل لمعاينة الملك سوى سلمان ومقرن، فكل الزوار يستضافون في خيمة معدة للضيوف، وأن التويجري ومتعب يتكتمان على وضع الملك.
تغيب الشفافية تماما عن دوائر الحكم المتعالية على شعبها في المملكة، غياب يؤكده التناقض في بيانات الديوان الملكي الذي تبدلت من فحوصات نقل الملك لاجرائها الى التهاب رئوي استدعى وضع أنبوب تنفس للملك، مع زعم بيان الديوان الثاني للشفافية.
على الرغم أن التغريدات هذه ليست أدلة قاطعة عن مرحلة حساسة تحوم حول العرش السعودي، الا أنها تتقاطع مع الأخبار والكتابات في الصحف الغربية عن وضع صحي حرج للملك، كتابات وتحليلات الغربيين مدار اهتمامها ما يجري في قصور جدة والرياض،اهتمام يشوبه قلق واضح لمستقبل العرش السعودي وضمان المصالح السياسية والنفطية لهذه البلدان على رأسها واشنطن، في ظل تأكيد غالبية التقارير الأميريكية، على حالة من التصدع داخل البيت الحاكم تستدعي التحرك بسرعة قصوى تضمن انتقالا سلسا لكرسي الملك، يحافظ بدوره على حماية مصالح الولايات المتحدة واستمرار نفوذها.