مع بداية العام الدراسي الجديد هذا العام، يبرز هم الاقساط المرتفعة في المدارس الاهلية، والتي باتت تثقل كاهل المواطنين في ظل تقاعس وزارة التربية عن مراقبة التكاليف وتحسين ظروف المدارس الحكومية.
أثقلت الرسوم الدراسية الباهظة بالمدارس الأهلية كاهل المواطنين في السعودية.
ويأتي هذا بالتزامن مع بدء العام الدراسي الجديد، ووسط زيادة شكاوى المواطنين من ارتفاع الرسوم الدراسية في جميع المدارس بصورة جنونية والتي تصل الى مبالغ كبيرة، في ظل غياب أي دور رقابي عليها من وزارة التعليم.
وفي وقت يفرض النظام المزيد من الرسوم والضرائب على المواطنين، كشفت دراسة حديثة أعدتها اللجنة الوطنية للتدريب والتعليم الأهلي عن أن 94 % من المدارس الأهلية في المملكة تتقاضى رسومًا تتجاوز الـ10 آلاف ريال، حيث تتحصل 40 % من المدارس الأهلية على رسوم تتراوح بين 10 آلاف و 20 ألف ريال.
وتعليقًا على الأرقامِ، قالَتْ لجنةُ الدّفاعِ عن حقوقِ الإنسانِ في الجزيرةِ العربيةِ، إنَّ أسعارَ المدارسِ لا تُبشِّرُ بالخيرِ، خاصةً وأنَّ وزارةَ التعليمِ غائبةٌ عن القيامِ بدورِهَا. وتساءَلَتْ ألَا يحقُّ للمواطنِ أن يحصلَ على عائداتِ أرباحِ النفطِ المضاعفةِ ليدفعَ رسومَ تعليمِ أبنائِهِ؟
ويرى الأهالي أن على الدولة أن تراقب الأسعار والأقساط بالاضافة الى تحسين مدارسها العامة التي تشهد تراجعا في مستويات التعليم.