في ظل غياب الحلول وتلكؤ المعنيين، شوارع جدة، تعيش أزمة المرور اليومية، المواطنون يدفعون الثمن احتجاز في السيارات لساعات، هدر للوقت والمزيد من التوتر والغضب.
المشهد ذاته مركبات مكدسة تنتظر الفرج ولا صوت يعلو فوق أبواق السيارات.
كل الأيام باتت تتشابه، لم يعد زحام جدة مقتصرا على بداية أو نهاية الأسبوع.
قياس المسافات في شوارع جدة تحول من الكيلومترات إلى الساعات.
لا يخلو طريق أو شارع في جدة من الزحام، أصبحت كل الطرق أو غالبها في حالة اختناق، وتحول الطريق السريع بين جدة ومكة إلى مسار بطيء، ويتحول اللون إلى أحمر على خارطة الطريق، في اشارة الى ان السير متوقف.
لم تفلح مشاريع الجسور والأنفاق في تسهيل حركة المركبات.
المواطنون رفعوا الصوت لافتين إلى ان محافظة جدة تحولت الى مدينة الزحام نتيجة عملية الهدم المتواصلة.
ساعات طويلة يقضيها المواطن في الطرق على أمل الوصول إلى المدارس ومقرات العمل تحت وطأة هدر الوقت والتلوث السمعي.