تقرير: سهام علي
تحت شعار “المال يُبَدِّد الشكوك حول انتهاكات حقوق الإنسان” عادت شركات العلاقات العامة وجماعات الضغط للعمل لمصلحة السعودية في الولايات المتحدة، وتلميع صورتها والتغطية على انتهاكاتها بعد أنْ توقف مُعظمها عن خدمة الرياض.
بداية، اعتمد نظام آل سعود على منْ تبقى من تلك الشركات مثل “كورفيس” التي ساعدت ولي العهد محمد بن سلمان على تَجَنُّب جميع العقوبات التي تُضِر بمصالحه.
وبدأت الشركات والجماعات بالعودة تباعاً إلى العمل مع السعودية، كـ “معهد الشرق الأوسط”، و”مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية”، و”معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا”.
وفي حزيران / يونيو 2022، أكد ريتشارد هولت، المستشار الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب وعضوٌ في جماعة ضغط، أنًّه “يُقدِّم المشورة إلى السفارة السعودية” وأنَّه “تلقى خلال فترة الـ 6 أشهر التي يغطيها البيان 498 ألف دولار مقابل عمله”.
يُضاف إلى ذلك شركة هوليوود وعدد من المشاهير الرياضيين والاتحادات الرياضية الذين تدفع لهم السعودية أموالاً لقاء تلميع صورتها.