تقرير: بتول عبدون
اتّهمَ النائب العمالي البريطاني، كريس براينت، رئيسة الوزراء ليز تروس بـ “تضليل” لجنة الشؤون الخارجية في مجلسِ العموم.
وقال براينت، في مقطع فيديو نشره على صفحته على “تويتر”، إنَّ “تروس ادَّعت أنَّها تناوَلت قضايا حقوق الإنسان مع زعماء الخليج ، لكنَّها لم تُقدِّم بعْدُ دليلاً على ذلك”.
وأثار هذا الإتهام جدلاً في بريطانيا وأتى في سياق تزايد الإتهامات الموجهة إليها بتمويلها دولاً خليجية مُدانَة بانتهاكات حقوق الإنسان. فالسعودية تتلقى تمويلاً بريطانياً تحت مسمى “مكافحة الإرهاب” فضلاً عن العلاقات الوثيقة التي تجمع الدولتين.
واتهمت جماعات حقوقية بريطانيا بمكافأة ما سمَّتها “الأنظمة القذرة المتهمة بانتهاكات حقوق الإنسان من خلال صندوقها السري لـ “استراتيجية الخليج”.
واتهمت مديرة منظمة “هيومن رايتس ووتش” في المملكة المتحدة، ياسمين أحمد، الوزراء البريطانيين بـ “تقديم مساعدة مشبوهة للسعودية عبر الصفقات التجارية”، مشيرة إلى أنَّ “أموال دافعي الضرائب البريطانيين يتم إرسالها إلى مرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان المتكرِّرة”.
>> قراءة: حسن عواد