كيف تحولت وسائل التواصل الاجتماعي لأداة تستهدف الناشطات؟ – تقرير: سهام علي

يشير تقرير جديد لوكالة reaction-life البريطانية إلى أداء السعودية وتعاملها مع النساء الناشطات على وسائل التواصل الاجتماعي، مسجلاً عدة انتهاكات ضدهن خلال الفترة الأخيرة.

تمتلك السعودية أحد أفقر سجلات حقوق الإنسان في العالم منذ عقود. حيث لا تزال النساء السعوديات غير قادرات على الزواج أو الحصول على الرعاية الصحية من دون إذن ولي الأمر، أو نقل الجنسية إلى أطفالهن.

بهذه الكلمات وصفت وكالة reaction-life البريطانية واقع الحال في السعودية، في مقال بعنوان: السعودية تسجن النساء بينما العالم لا ينتبه.

الوكالة تحدثت عن حكم السعودية مؤخرًا على الناشطة نورة القحطاني بالسجن 45 عامًا بعد تعبيرها عن آرائها على وسائل التواصل الاجتماعي. وقالت ان اعتقالها جاء بعد أسبوعين من الحكم على الأكاديمية في جامعة ليدز سلمى الشهاب بالسجن 34 عامًا لاستخدامها تويتر.

وبحسب الوكالة البريطانية فإنه على الرغم من هذه الانتهاكات، تمت دعوة محمد بن سلمان لحضور جنازة الملكة إليزابيث الثانية، على الرغم من أن وزيرًا حضر مكانه في النهاية بسبب الانتقادات الحقوقية.

reaction-life نقلت انتقاد المعارضين والناشطين الذين قالوا أن بريطانيا تغض الطرف عن تجاوزات السعودية في ملف حقوق الإنسان، بينما تحاول حكومتا المملكة المتحدة والولايات المتحدة إعادة بناء وتأمين دعم الرياض المستمر للحاجة الى نفطها واستمرار صفقات السلاح معها.