طالبت منظمات حقوقية العدوان السعودي برفع الحصار عن اليمن بعد تسببه بجريمة إنسانية تهدد حياة الشعب بالجوع وسوء التغذية الحاد.
تدق منظمات حقوقية دولية ناقوس الخطر مما يعانيه أكثر من 25مليون ونصف المليون يمني من فقر وجوع جراء العدوان السعودي الإماراتي المتواصل بدعم أميركي.
برنامج الغذاء العالمي، يوثق معاناة 3.5 مليون من سوء التغذية الحاد، ويشدد على أن اليمن واحدة من أكبر أزمات الجوع في العالم.
وكالة الهجرة التابعة للأمم المتحدة، من جهتها، تشدد على أن اليمن لا يمكنه أن ينتظر، كاشفة عن أن العدوان تسبب بنزوح أكثر من 4 ملايين شخص.
بدورها، المنظمة العالمية لمناهضة التعذيب، تحمّل السعودية مسؤولية تجويع اليمنيين بمواصلتها فرض الحصار البحري، وتنبه إلى أن عشرات الآلاف من المدنيين يموتون بسبب سوء التغذية والأمراض.
وتؤكد المنظمة أن الحصار السعودي يهدد بإدخال البلاد في المجاعة وانتهاك الأعراف الدولية، داعية إلى رفع الحصار والتحقيق الدولي في الجرائم وملاحقة الجناة وتقديم تعويضات جماعية للشعب اليمني.
ووثقت المنظمات تسبب العدوان السعودي بجعل أكثر من ثلثي السكان يقتاتون على المساعدات الإنسانية، وأكثر من نصفهم يواجهون أزمة أو أعلى من مستويات الجوع.