تقرير: سهام علي
في ضربة لعائلات هجمات 11 أيلول / سبتمبر 2001، حكم قاض فيدرالي أمريكي بأنَّ شركة المحاماة في نيويورك “كريندلر أند كريندلر” وكبير محققيها “انتهكوا عمداً” أوامر الحماية الصادرة عن المحكمة من خلال تسريب إفادة أحد المتهمين السعوديين لإحراج السعودية.
وستتم، بموجب القرار، إزالة الشركة التي تُقاضي السعودية نيابة عن ضحايا الهجمات من اللجان التنفيذية للمدعين، وعلى الشركة دفع أتعاب المحامين والتكاليف للسعودية.
ووصف بريت إيجلسون، أحد عائلات ضحايا الهجمات والعميل لدى الشركة، الحكم بـ “الفظيع” لأنَّه “يسمح بمهاجمة الشركة التي ناضلت بلا كلل طوال 20 عاماً لمحاسبة السعودية على الهجمات الإرهابية”.
وأشار إلى أنَّ “المسؤولين كافة في الشركة يأخذون التزاماتهم اتجاه المحكمة على محمل الجد، لكن لسوء الحظ، فإنَّ رد القاضي الذي تضمَّن السماح للسعودية بالوصول إلى عمل الشركة واستجواب محاميها، غير مبرر وغير مسبوق”.
وقال إنَّه “سيواصل هو وآلاف عائلات الضحايا جهودهم لاستئناف القرار ومحاسبة الحكومة السعودية على مسؤوليتها عن الهجمات”.
وكان قاض فيدرالي في نيويورك قد أطلق عملية بحث في محاولة لمعرفة من الذي زوّد موقع “ياهو” بإفادة مسؤول سابق في السفارة السعودية.