قوات الاحتلال والمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى ويعتدون على المصلين – تقرير: حسن عواد – قراءة: مودة اسكندر

تشهد باحات المسجد الأقصى اتقحامات من قبل المستوطينين الإسرائيليين وسط اعتداء قوات الاحتلال على المرابطين والمصلين والأطقم الصحفية.

على مرأى من أعين العالم وضمير العرب، اقتحم مستوطنون إسرائيليون باحات المسجد الأقصى، بحماية قوات الاحتلال التي حولت باحات المسجد الأقصى لثكنة عسكرية.

تخلل الاقتحامات اعتداءات على المرابطين والمرابطات الذين حاولوا التصدي للمقتحمين بالإرباك الصوتي وترديد هتافات التكبير والاحتجاج.

وفيما فشلت المنظمات الصهيونية، بمن فيها جماعات الهيكل المزعوم في حشد أعداد المقتحمين أو طبيعة الاقتحامات، والتي سيتخللها النفخ الجماعي في البوق داخل باحات الأقصى، وهو هدف تضعه الجماعات المتطرفة نصب أعينها هذا العام، أقدمت عناصر الاحتلال على اعتقال عدد من المرابطين، وفرضت قيودا مشددة على دخول الشبان ممن تقل أعمارهم عن أربعين عاما. كما احتجزت بطاقات الهوية ممن سمح لهم بالدخول بمن فيهم النساء. واعتدت على الطواقم الصحافية، خلال تغطيتها الاعتداءات.

ويتصاعد القلق لدى الأوساط الفلسطينية في القدس المحتلة من تداعيات ما يمكن أن يحصل من تصعيد في المسجد الأقصى، ابتداء من أول أيام ما يسمى عيد رأس السنة العبرية وحتى منتصف شهر أكتوبر الأول المقبل، موعد انتهاء الأعياد الصهيونية.