هل تعثرت زيارة شولتس للسعودية بملف حقوق الإنسان؟ – تقرير: سناء ابراهيم – قراءة: مودة اسكندر

تشير تحليلات صحفية إلى أن المستشار الألماني عاد إلى بلاده من دون نتائج واضحة حول الاتفاقيات بينه وبين السعودي، بعد أن أثار ملف جريمة جمال خاشقجي.

بعد أن أثارت جولته إلى الخليج موجة انتقادات، عاد المستشار الألماني أولاف شولتس إلى بلاده بنتائج غير واضحة عن محادثاته في السعودية.

المستشار الألماني، الذي دعي إلى تحريك ملف انتهاكات حقوق الإنسان في السعودية، قال إنه تحدث مع محمد بن سلمان حول جميع الأسئلة المتعلقة بالحقوق المدنية وحقوق الإنسان، وذلك في رده على أحد المراسيلن.

وخلال زيارته اتفق شولتس وبن سلمان على التعاون بشكل أوثق في مجال الطاقة، بما في ذلك الوقود الأحفوري والهيدروجين والطاقات المتجددة، من دون أن يتم التوصل إلى مرحلة توقيع للاتفاقيات.
تحليل صحفي، أشار إلى أن إثارة ملف حقوق الإنسان خلال لقاء شولتس بابن سلمان، كان من شأنه حرمان ألمانيا عقد تحالف للطاقة.

وكانت قد وضعت زيارة شولتس في سياق إحياء العلاقات الثنائية التي تدهورت بعد جريمة القنصلية عام 2018، واتخذ على أثرها قرار بوقف صادرات الأسلحة الألمانية إلى السعودية.