ردود فعل غاضبة من تصريحات الداخلية السعودية حول الأحكام الجائرة بحق الناشطات – تقرير: سهام علي

أثارت تصريحات وزير الخارجية السعودي ردود فعل غاضبة من قبل مدافعين عن حقوق الإنسان اعتبروا ان اي حكم سجن يتم مصادقته بحق الناشطتين سلمى الشهاب ونورة القحطاني هو جائر ولو كان ليوم واحد.

ردود فعل توالت على اعتراف وزير خارجية السعودية فيصل بن فرحان خلال كلمته أمام الجمعية العامة ان بلاده أصدرت مؤخرا جملة من الأحكام بحق الناشطين سلمى شهاب ونورة القحطاني بشأن استخدامهم تويتر.

واشارت منظمة الديمقراطية الآن للعالم العربي “داون” الى ان وزير الخارجية السعودي يعترف بما أعلنته مؤسسته فيما يتعلق بالحكم الجائر ضد القحطاني ب٤٥ سنة، وذلك بعد محاولات التضليل والتجاهل خلال الأسابيع الماضية.

رئيس قسم الخليج في منظمة داون استنكر كيف كانت السلطات السعودية تنفي وجود القحطاني في السجن والآن رسمياً تعترف بالحكم، وقال ان المملكة تعترف ان الاحكام الجائرة غير نهائية بالرغم من أنه صادر من الاستئناف، وشدد على ان هذا فقط نموذج لمسلسل الكذب مثل كذبة “خرج من القنصلية”.

واعتبر نائب رئيس المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان عادل السعيد ان اعتقال الناشطتين من الأساس تعسفي وظالم، لأنه على خلفية تهم غير معترف بها كجرائم بحسب القانون الدولي. واشار الى ان أي حكم سجن يتم مصادقته بحق سلمى ونورة هو جائر ولو كان ليوم واحد.

في حين قال ناشطون ان تصريح بن فرحان إعتراف بالقمع ومحاربة حرية التعبير ويتعارض مع مفهوم الاستقلال القضائي.