عريضة دولية للمطالبة بإلغاء قرارات منع السفر التعسفية في السعودية – تقرير: سهام علي

دعا نحو 100 ألف صوت ناقد من جميع أنحاء العالم السعودية إلى فك قيود السفر عن الذين يجرؤون على التعبير، فيما أشارت منظمة العفو الدولية إلى أنه يجب على السلطات أن تضع حدًا لقمعها الوحشي لحقوق الإنسان.

مع مشارفة انتهاء حملة #فكوا_قيود_السفر، وقّع 100 ألف صوت ناقد من جميع أنحاء العالم على عريضة منظمة العفو الدولية الداعية إلى رفع منع السفر بحق المدافعين عن حقوق الإنسان والنشطاء في السعودية.

نائب مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالنيابة ديانا سمعان قالت ان السعودية دأبت على فرض منع السفر التعسفي كجزء من أحكام بالسجن على أولئك الذين يجرؤون على التعبير عن أي شكل من أشكال المعارضة السلمية أو انتقاد الحكومة أو دعم حقوق الإنسان.

وبحسب سمعان فإن منع السفر قوّض بشكل خطير وصول النشطاء إلى الرعاية الصحية والفرص المهنية أو التعليمية في الخارج، كما يسبب الاضطراب النفسي للمستهدفين منه، مع فصل العديد منهم عن عائلاتهم لسنوات طويلة، وتؤكد انه يجب على السعودية أن تضع حدًا لقمعها الوحشي لحقوق الإنسان، بما في ذلك الحق في حرية التعبير والتجمّع.

العفو الدولية حمّلت الرياض مسؤولية الوضع الكارثي في السعودية داعية المجتمع الدولي للتدخل والدفاع عن حقوق الجميع سكانًا ومقيمين.

ووثقت حالات 40 مدافعًا عن حقوق الإنسان وناشطًا سلميًا حُكم عليهم في أعقاب محاكمات بالغة الجور بأحكام منع سفر تراوحت بين خمس سنوات و35 سنة، فضلًا عن 39 حالة منع سفر غير رسمي طالت أقارب نشطاء.