تقرير: محمد دياب
طالبت وزارة الخارجية الروسية الرئيس الأميركي جو بايدن بالكشف عَمّا إذا كانت واشنطن وراء ثلاث حالات تسرب للغاز في خطي “نورد ستريم” للغاز في بحر البلطيق، بين روسيا وأوروبا.
وذكَّرَت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، بما جاء على لسان بايدن يوم 7 شباط / فبراير 2022 حين قال إنَّ “نورد ستريم” سينتهي أمره إذا غزت روسيا أوكرانيا”.
بدوره، قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، للصحافيين إنَّ “الاتهامات الغربية لروسيا بتخريب خط أنابيب غاز “نورد ستريم” مُتَوَقَّعة ولكنَّها أيضاً غبية وغريبة”.
أما مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، فقال إنَّ “كل المعلومات بشأن حوادث تسرب الغاز من أنابيب “نورد ستريم” تشير إلى أنَّها ناجمة عن فعل مُتَعَمَّد”، مضيفاً أنَّ “التكتل يدعم أي تحقيق في الأمر”.
جدير ذكره أنَّ السفارة الأميركية في موسكو طلبت، يوم الثلاثاء 27 أيلول / سبتمبر 2022، من الرعايا الأميركيين عدم السفر إلى روسيا، ومن الموجودين فيها “المغادرة فوراً”.