على هامش مجلس حقوق الإنسان في جنيف، نظمت عوائل عربية مهاجرة متضررة، وقفة تنديدية بسحب أطفالها وتمزيق العوائل على يد الشرطة الاجتماعية السويدية.
تزامنا مع انعقاد جلسات مجلس حقوق الإنسان، نظَّمت عائلات مهاجرة في السويد وقفة أمام مبنى الأمم المتحدة في جنيف، مطالبة بالتدخل العاجل لاسترجاع أطفالها وإيقاف قانون سويدي يسوّغ سرقة الأطفال وتفرقة العوائل.
عوائل متضررة تحدثت لقناة نبأ عن معاناتها وكيف فرقت الشرطة السويدية باسم هيئة الخدمات الاجتماعية بينها وبين أطفالها، لتضعهم في مراكز رعاية أو أسر حاضنة مقابل مبالغ مالية، من دون مبرر قانوني.
وانتقدت العوائل المحتجة قانون مؤسسة سوسيال، رافضة التمييز في عمليات سحب الأطفال وتفرقة العوائل.
المتضررون اشتكوا الارتكاز على الدافع المالي للسوسيال في تمزيق العوائل، وتحول تطبيق القانون إلى تجارة بالأرواح ليس فقط للأطفال، بل إن متضررة تحدثت عن خطف والدتها من قبل الشرطة مع المؤسسة الاجتماعية.
ودعا المشاركون إلى تشكيل لجنة دولية لتقصي الحقائق وإنهاء معاناتهم واسترداد أبنائهم.