نبأ – أعلنت شركة “غازبروم” الروسية عن أنَّ أنابيب “السيل الشمالي” الأول والثاني كان فيها نحو 800 مليونِ مترٍ مكعّب من الغاز لحظة وقوعِ حادث التَسَرُّب، وهو ما يساوي حجم استهلاك الدنمارك خلال ثلاثة أشهر.
وقال المتحدث باسم “غازبروم” سيرغي كوبريانوف، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي: “انفجرت ثلاثة خطوط من أنابيب الغاز نورد ستريم (خط واحد من السيل الشمالي 1 وخطين من السيل الشمالي 2)”، موضحاً أنَّ “هذه الأنابيب هي أنابيب غاز بحرية تمتد من على مساحة 1200 كيلو متر وكان من المفترض أنْ تضمن تقديم الغاز من روسيا إلى أوروبا”.
وأضاف أنَّ “البيانات عن انخفاض حاد للضغط وتسرُّب الغاز تسمح بالحديث بأنَّ الإخلال بسلامة خطوط الأنابيب ناتج من إصابة”، وفق “الميادين”.
روسيا: عمل تخريبي
في سياق متصل، أكد الممثل الروسيّ الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، أنَّ “بإمكانِ روسيا وألمانيا والدنمارك والسويد إجراء تحقيق في التخريب الذي طال خطوط “نورد ستريم” (السيل الشمالي) لنقل الغاز”، مشدّداً على أنَّ “أي تحقيق من دون روسيا سيثير الشكوك حول موضوعيته”.
وحدث تسرُّب للغاز في موقعيْن من خط أنابيب “السيل الشمالي 1” الذي يربط روسيا بألمانيا في بحر البلطيق، وذبك عقب تسرّب آخر للغاز في “السيل الشمالي 2″، وفق ما أعلنت السلطات الدنماركية والسويدية، يوم الثلاثاء 26 أيلول / سبتمبر 2022، وهو ما اعتبرته روسيا “تخريباً” في الخطّين غير المشغلين على خلفية الحرب بينها وبين أوكرانيا.
ونقل موقع “الحرة” عن المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، قوله للصحافيين في موسكو: “إننا قلقون للغاية حيال هذه الأنباء”.
ورداً على سؤال عن احتمال أنْ يكون ذلك ناجماً عن عملية تخريب، قال بيسكوف: “لا يمكن استبعاد أي فرضية”.