حركة “الـ ـجـ ـهاد الإسلامي” تُكرّم وسائل الإعلام الـ ـمـ ـقاوِمة في بيروت – تقرير: هبة محمد

تقرير: هبة محمد

نظّمَت الدائرة الإعلامية في حركة “الـ ـجـ ـهاد الإسلامي” في فلسطين مؤتمراً تكريمياً للمؤسسات الإعلامية الداعمة للقضية الفلسطينية.

وشكر المؤتمر الذي احتضنَتْه العاصمة اللبنانية بيروت وسائل الإعلام الـ ـمـ ـقاوِمة على مساندة حقّ الشعب الفلسطينيّ في مـ ـقـ ـاوِمة الاحتلال ومواكَبَة مسيرته حتّى التحريرِ.

وقال مسؤول العلاقات اللبنانية في الحركة، محفوظ منور، في كلمته خلال المؤتمر لـ “نبأ”: “ندرك بأن إعلام الـ ـمـ ـقاوِمة يقوم بهذا الدور المطلوب منه وهو جزء لا يتجزأ من المواجهة الكبرى. لذلك، عندما فكَّرنا بأنْ نُقيم هذا التكريم هو من باب الواجب اتجاه من يقف مُنتصِراً اتجاه قضية محقة، وأنْ يقف إلى جانب الـ ـمـ ـقاوِمة التي تسعى جاهدة إلى أنْ تُثْبِت هذا الحق وتعمل على تحريره وتخليصه من الاحتلال”.

وتخلّلَتْ المؤتمر كلمات لممثِّلِي وسائل الإعلام ركّزَتْ على جبهة موازية للـ ـمـ ـقاوِمة ومكملة لها في مواجهة التحديات وتشكيل وعيّ الأمة والالتزام بالدفاعِ عن قضاياها والمُحافَظَة على يقظة الجمهورِ.

وقال المُنَسِّق العام لـ “اللقاء الإعلامي الوطني” سمير الحسن لـ “نبأ”: “بدأ يتشكَّل نوع من غرفة العمليات المشتركة لمواكبة كل الانتفاضات والمواجهات التي تحدث في فلسطين”.

وشدد على “ضرورة وجود تَكامُل بين وسائل الإعلام كافة والفصائل الفلسطينية في ظل ما نشهده من حملة غربية وإسرائيلية كبيرة على الشعب الفلسطيني”.

ودعا المتحدّثون في المؤتمر الإعلام الـ ـمـ ـقاوِم إلى التحضيرِ للحظة الانتصارِ على المحتلّ قريباً، شاكرين الإعلام الذي يُساهِم في نقل الصورِ الحقيقية للـمـ ـقاومة المُنتصِرَة خلافاً لإعلام العدوّ الذي يُقدِّمُ إنجازات صُوريّة.

واعتبر الإعلامي اليمني علي ظافر أنَّ “اصطفاف وسائل الإعلام إلى جانب القضية الفلسطينية تُثَبِّت القضية في خارطة الوعي الجماهيري العربي والإسلامي، بعكس ما يُخطِّط له العدو الإسرائيلي من محاولة شطب فلسطين من الذاكرة العربية والإسلامية”.

إذاً، هو إعلام عربي يُـ ـقـ ـاوِم ويُساهِم بتجسيد الانتصارِ ويُشارِك في التأسيسِ لَهُ بعمل دؤوب يستمر بزخم حتّى حين تهدأُ ساحات المعركة.