قناة نبأ الفضائية نبأ
تقرير: سهام علي
قدَّم محامو ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلتماساً يطلبون فيه من محكمة في واشنطن رفض القضية المرفوعة ضده من قبل خديجة جنكيز على خلفية جريمة قتل الكاتب الصحافي جمال خاشقجي في قنصلية السعودية في إسطنبول، قبل 4 سنوات، مشيرين إلى أنَّ تعيين ابن سلمان كرئيس للوزراء يَكْفَل له الحصانة من الملاحقة القضائية.
يأتي التعيين في الوقت الذي تناقش فيه إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن ما إذا كان ولي العهد السعودي مؤهلاً للحصول على حصانة سيادية من الدعاوى القضائية المرفوعة ضده في المحاكم الأمريكية.
وقالت صحيفة “غادريان” إنَّ “الخبراء القانونيين الذين درسوا قضية خاشقجي يعتقدون أنَّ الفريق القانوني سوف يطعن على الأرجح في أي حجة قانونية تدعو إلى منح ابن سلمان الحصانة، ومن المرجح أنْ يُجادِلوا بأنَّ التعيين كان مصمماً فقط للتَهرُّب من العدالة”.
وتقول وكالة “رويترز” إنَّ “اعطاء ابن سلمان لقب رئيس الوزراء ربما سيحميه من المسؤولية أمام محكمة أميركية، واحتمال حمايته من الاعتقال أثناء السفر إلى الخارج”.
جدير ذكره أنَّه في تاريخ 15 تشرين ثاني / نوفمبر 2022 سيتم الرد من البيت الابيض على محكمة في واشنطن عما إذا كان لدى ابن سلمان حصانه أم لا.