فيينا/ نبأ – وافق تحالف “أوبك بلاس” للدول المنتجة للنفط وافق، يوم الأربعاء 5 تشرين أول / أكتوبر 2022، على خفض إنتاج النفط بمعدّل مليوني برميل يومياً في تشرين ثاني / نوفمبر 2022، وذلك في ظل توقعات بتجاوز أسعار النفط 150 دولاراً للبرميل.
وأكدت وكالة “بلومبيرج” للأنباء أنَّ لجنة المراقبة الوزارية المشتركة للتحالف الذي تُشكِّل روسيا والسعودية إحدا أبرز أعضائه، أوصت بخفض حدود إنتاج النفط بهدف “وقف الانحدار في أسعار النفط الناجم عن ضعف الاقتصاد العالمي”.
وأصاب قرار التحالف الرئيس الأميركي جو بايدن بـ “خيبة أمل”، وفق ما أعلن عنه مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، الذي اعتبر أن القرار صدر “بينما يتعامل الاقتصاد العالمي مع التأثير السلبي المستمر للحرب في أوكرانيا”.
وأشار سوليفان إلى أنّ وزارة الطاقة الأميركية ستُطْلق، بتوجيه من بايدن، 10 ملايين برميل إضافية من الاحتياطي النفطي الاستراتيجي إلى السوق في تشرين ثاني / نوفمبر 2022 “استمراراً للإطلاقات التاريخية التي أمر بها الرئيس في آذار/مارس الماضي” 2022.
وكانت شبكة “سي إن إن” الإخبارية الأميركية قد نقلت، يوم أمس الثلاثاء 4 تشرين أول / أكتوبر 2022، عن وثيقة للبيت الأبيض قولها إنَّ “الولايات المتحدة قلقة من أنَّ “يُسبِّب قرار “أوبك بلاس” بخفض إنتاج النفط أضراراً كبيرة بالنسبة إلى الولايات المتحدة”، مشيرة إلى أنَّ القرار “سيكون بمنزلة كارثة كاملة للبلاد، ويمكن اعتباره “عملاً عدائياً”.
من جهته، أعلن نائب رئيس الوزراء الروسي، ألكسندر نوفاك، يوم الأربعاء، عن أنَّ قرار “أوبك بلاس” بخفض إنتاج النفط في شهر تشرين ثاني/نوفمبر (2022*، بمقدار مليوني برميل يومياً “يُعدُّ قراراً غير مسبوق”، مشيراً إلى أنَّ “سبب اتخاذ قرار كهذا هو ضرورة توازن السوق قبل فصل الشتاء”.