تقرير: بتول عبدون
مع عدم جدية التحالف السعودي الإماراتي في تنفيذ شروط الهدنة الأممية في اليمن، وبالتالي الفشل في تمديدها، يبدو أن التصعيد العسكري سيكون حاضرا خلال الفترة المقبلة ما سينعكس سلبا على السعودية، بحسب التحليلات.
واعتبر موقع Responsible Statecraft للدراسات أن انتهاء وقف إطلاق النار هو نكسة كبيرة للسعودية، التي ستصبح ساحة مفتوحة امام الهجمات اليمنية بالصواريخ والطائرات بدون طيار في وقت أظهر اليمنيون قدراتهم العسكرية العالية وثباتهم على مواقفهم رغم سنوات العدوان الطويلة.
وأكد معهد Quincy الأمريكي للدراسات أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان سيكون الخاسر الأكبر خاصة إذا قرر استئناف الضربات الجوية على اليمن، لأنه بذلك يصبح هناك احتمال كبير لسقوط ضحايا مدنيين، ما سيزيد من قتامة صورة المملكة وملفها الحقوقي، وسترتفع الأصوات المنددة بالجرائم التي يرتكبها ابن سلمان والتي لم تخفت أصلا.
واعتبر المعهد أن تدخل السعودية في اليمن منذ 2015 كان أصلا يشكل خطوة طائشة اتخذها ابن سلمان، افتقرت للتخطيط والتنفيذ.