تقرير: بتول عبدون
تُرْجِم إجتماع تحالف “أوبك بلاس” الأخير حجم توتر العلاقات الأميركية – السعودية، مع التوافق بين الرياض وموسكو على خفض إنتاج النفط، وهو ما تعتبره واشنطن مُوجَّهاً ضدها.
وأكد مسؤولون حكوميون وخبراء في واشنطن والخليج لوكالة “رويترز” أنَّ قرار تحالق “أوبك بلاس” زاد من الضغوط على العلاقات بين البيت الأبيض والسعودية.
كانت واشنطن تدفع في اتجاه منع “أوبك بلاس” من خفض الإنتاج، وحث مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى في قطاعات الطاقة والسياسة الخارجية والاقتصاد نظراءهم في الخارج على التصويت ضد خفض الإنتاج.
وبحسب “رويترز”، فإنَّ مسؤولين أمريكيين حاولوا تخيير السعودية بينهم وبين روسيا، ولكن هذه الطريقة باءت بالفشل، لأنَّ السعوديين ردوا بأنَّه إذا أرادت الولايات المتحدة مزيداً من النفط في الأسواق، فعليها أنْ تبدأ في زيادة إنتاجها.
واعتبر الباحث في “مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية”، بِن كاهيل، أنَّ “السعوديين يأملون في أنْ تُمكِّن التخفيضات “أوبك بلاس” من السيطرة على أسعار النفط وتضمن عائدات نفطية كافية لحماية بلادهم من الركود”.