تقرير: محمد دياب
في العاشر من تشرين أول / أكتوبر من كل عام، يحتفل العالم بـ “اليوم العالمي لمناهضة عقوبة الإعدام”، فتبقى العين شاخصة على السعودية التي يَتَرافق مع تنفيذها العقوبة تعذيب وانتهاكات.
وطالب مواطنون ومنظمات حقوقية السلطات في المملكة بإلغاء هذه العقوبة التي تُهدِّد حياة العشرات من معتقلي الرأي. ورصدت المنظمة “الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان”، منذ بداية عام 2022، تنفيذ 121 حكم إعدام، 81 منها ضمن إعدام جماعي هو الأكبر في تاريخ البلاد.
ووثقت المنظمة 37 قضية يواجه فيها المعتقلون حالياً عقوبة الإعدام، من بينهم 8 قاصرين على الأقل، ووثَّقت استخدام السعودية لعقوبة الإعدام بطريقة تعسفية ضد أفراد واجهوا أحكاماً لا تعد من الأشد خطورة في القانون الدولي.
وسجَّلت السعودية أرقاماً قياسية خلال السنوات العشر الماضية، حيث أعدمت، منذ عام ، حتى تشرين أول / أكتوبر 2022، أكثر من 1100 شخص، أكثر من 90 في المئة منهم أُعدموا في عهد الملك سلمان وابنه محمد بن سلمان.
تكشف هذه الأرقام والإحصاءات زيف ادعاءات ابن سلمان حول الإصلاح ووضع حد للإعدامات، إذ أنَّ معظم حالات الإعدام طالت معتقلي الرأي، فيما يرزح آخرون تحت خطر الإعدام الوشيك.